السؤال:
أنا رجل في الخمسين من عمري، وقد قضيت عشرين عامًا في الأسر، حيث تعرضت للقيام بأعمال شاقة وحُرمت من أداء الصلاة والصيام عدة مرات. في بعض الأحيان كنت أصوم، ولكن لم تكن تتوفر لي وجبات الإفطار.
الآن، وبعد أن استعدت حريتي، أعاني من مشكلات صحية تجعل صيام رمضان صعبًا. أود أن أعرف الحكم الشرعي فيما يتعلق بالأيام التي لم أتمكن من صيامها خلال الأسر، وما المطلوب مني الآن مع وضعي الصحي الحالي؟
الإجابة:
إذا كنت لم تتمكن من أداء الصلاة خلال فترة الأسر، فعليك قضاؤها بقدر ما تستطيع، وفقًا لتقديرك لما فاتك. أما إذا كان العدد غير معلوم، فاجتهد في قضاء ما يغلب على ظنك أنه يكفي لبراءة ذمتك.
وبالنسبة للصيام، إذا كانت حالتك الصحية تسمح بالصيام دون أن يلحق بك ضرر، فعليك قضاء الأيام التي فاتتك، ويمكنك القيام بذلك بشكل متدرج حسب استطاعتك. أما إذا كنت تعاني من مرض يمنعك من الصيام أو يزيد من تدهور صحتك، فيجوز لك الإفطار، وفي حال كان المرض مزمنًا أو لا يُرجى شفاؤه، فيجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته بدلًا من القضاء