السؤال :
عليَّ قضاء أيام من رمضان الماضي، وقد صمت بعضها، لكنني أخَّرت ما تبقى حتى 4 شعبان. لم أكن أعلم أن تأخير القضاء يوجب كفارة، ولم أكتشف ذلك إلا في اليوم الذي بدأت فيه الصيام. فهل يجب عليَّ دفع كفارة التأخير؟
الإجابة:
الفدية تُفرض فقط على من أخَّر قضاء الصيام حتى دخل رمضان التالي دون عذر. أما من قضى الصيام قبل رمضان، فلا يلزمه شيء، حتى وإن تأخر إلى آخر أيام شعبان.
بما أنك بدأت قضاء ما عليك قبل حلول رمضان، فلا شيء عليك، وقد أديت ما هو واجب عليك. أما لو كنت قد أخَّرت القضاء حتى دخل رمضان الجديد، فإن كان لديك عذر أو كنت تجهلين وجوب القضاء قبل رمضان، فلا فدية عليك. لكن إن كان التأخير بغير عذر، فعليك إطعام مسكين عن كل يوم تأخر قضاءه.