السؤال :
أُصيبت زوجتي بانسداد في الأمعاء، مما استدعى إجراء عدة عمليات جراحية، ونصحها الأطباء بعدم الصيام في رمضان الماضي. إذا جاء رمضان القادم ولم تتمكن من قضاء صيامها، فهل يجب عليها دفع كفارة بالإضافة إلى القضاء، أم يمكنها تأجيل الصيام دون أن يترتب عليها شيء؟
الإجابة :
نسأل الله لزوجتك الشفاء والعافية. إذا كانت قادرة على قضاء صيام رمضان الماضي قبل دخول رمضان القادم، فيجب عليها المسارعة بالقضاء. أما إذا أخَّرت القضاء بغير عذر حتى دخل رمضان الجديد، فيلزمها مع القضاء دفع فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أخَّرت قضاءه، وذلك وفقًا لفتوى عدد من الصحابة، وهو مذهب الجمهور.
أما إذا استمر مرضها ولم تتمكن من القضاء حتى دخل رمضان التالي، فلا كفارة عليها، وإنما يلزمها القضاء فقط متى ما استطاعت، لأنها معذورة شرعًا.