الجود في رمضان

مذكرات صائم

أعمال مستحبة في شهر رمضان المبارك

إخوتي الأعزاء، إليكم مجموعة من الأعمال التي يُستحب للمسلم اغتنامها خلال شهر رمضان المبارك، سعيًا للتقرب إلى الله عز وجل وزيادة الأجر والثواب:

تلاوة القرآن الكريم: من الأفضل تحديد ورد يومي للقراءة والتدبر.

متابعة الأذان: ترديد الأذكار بعد الأذان والدعاء المأثور.

الحرص على الصلاة في وقتها: التبكير إلى الصلوات الخمس، والسعي لإدراك الصف الأول.

البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر: الجلوس للذكر حتى شروق الشمس وأداء ركعتي الضحى.

أذكار الصباح والمساء: المحافظة عليها يوميًا.

المشاركة في صلاة الجنائز: لما فيها من الأجر العظيم.

زيارة المرضى: سواء في المستشفى أو المنزل، حتى وإن لم يكن هناك معرفة سابقة بالمريض.

الصدقة: حتى ولو بمبلغ يسير، ويمكن المساهمة في الجمعيات الخيرية.

حضور مجالس الذكر: للاستفادة من العلم وتقوية الروح الإيمانية.

مساعدة الفقراء والمحتاجين: والسعي لسد احتياجاتهم.

أداء العمرة: حيث تعادل أجر الحج في رمضان.

قيام الليل وصلاة التراويح: مع الإمام حتي الانتهاء من الصلاة.

صلة الرحم: زيارة الأقارب وتعزيز العلاقات الأسرية.

التهجد في العشر الأواخر: فهو من الأعمال العظيمة.

تناول السحور: فهو سنة نبوية وبركة للصائم.

صلاة الضحى: لما فيها من فضل كبير.

الالتزام بالسنن الرواتب: قبل وبعد الصلوات المفروضة.

تفطير الصائمين: ولو بتمرة أو كوب ماء.

الإحسان في العمل: سواء في المنزل أو الوظيفة أو أي مسؤوليات أخرى.

الاعتكاف في العشر الأواخر: للتفرغ للعبادة والتقرب إلى الله.

الإكثار من الذكر والتسبيح: واستغلال كل وقت في ذكر الله.

جزاكم الله خيرًا على حرصكم على الخير والعمل الصالح في هذا الشهر المبارك. فشهر رمضان هو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، ومضاعفة الأجر، وتزكية النفس بالأعمال الصالحة. لذا، لنحرص جميعًا على استغلال كل لحظة فيه بالطاعات، ونسأل الله أن يجعلنا من المقبولين، وأن يكتب لنا ولأحبابنا الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

ومن الأعمال الصالحة التي ينبغي علينا الحرص عليها في هذا الشهر الفضيل:

– قراءة القرآن وتدبره: فرمضان هو شهر القرآن، وتلاوته بتدبر تعين على استشعار معانيه والعمل به.

– الصدقة والإحسان: فالبذل في هذا الشهر مضاعف الأجر، سواء بإطعام الصائمين أو مساعدة المحتاجين.

– صلة الأرحام: باستغلال هذا الشهر في التواصل مع الأقارب، وزيارتهم أو التواصل معهم بالكلمة الطيبة.

– الدعاء في أوقات الإجابة: خاصة عند الإفطار، وفي الثلث الأخير من الليل، فالدعاء في رمضان مستجاب بإذن الله.

– التحلي بالأخلاق الحسنة: بالصبر، والرفق، وكظم الغيظ، ونشر المحبة بين الناس.

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم القبول، وأن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر المبارك، وأن يرزقنا فيه العمل الصالح والإخلاص، وأن يبلغنا ليلة القدر ونحن في أحسن حال.

مذكرات صائم
مذكرات صائم

نصيحة ختامية: اجعل هذه الأعمال جزءًا من روتينك اليومي في رمضان، واسأل الله الإخلاص والقبول، فإن أعظم ما يُعين على الطاعة هو الصدق مع الله والاستمرار في العمل الصالح بعد رمضان.

لا تنسَ مشاركة هذه النصائح مع من تحب، فالدال على الخير كفاعله، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الأعلى.

وأخيرًا، لا تنسَ أن نشر الخير والدلالة عليه يساوي أجر فاعله، فساهم في نشر هذه الأعمال لتعم الفائدة، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير، ولا تنسونا من صالح دعائكم.

جزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة والمحفزة. نسأل الله أن يبارك لنا في هذا الشهر الكريم، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجعلنا من المقبولين.

رمضان فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله، وللإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة، فأسأل الله أن يعيننا جميعًا على استغلاله بأفضل صورة. لا تنسَ الدعاء لنفسك ولمن تحب، فالدعاء في هذا الشهر مستجاب بإذن الله.

وبالإضافة إلى ذلك، لنجعل من رمضان نقطة انطلاق للتغيير الحقيقي في حياتنا، لا مجرد محطة عابرة. فالمداومة على الطاعة بعد رمضان هي العلامة الحقيقية للقبول، قال رسول الله ﷺ: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل”. فلنحرص على الاستمرار في قراءة القرآن، والمحافظة على الصلوات، والإكثار من الذكر والدعاء، وصلة الأرحام، ومساعدة المحتاجين.

ولا ننسَ أن رمضان مدرسة للصبر والتحمل، يعلمنا كيف نتحكم في أهوائنا ورغباتنا، وكيف نرتقي بأخلاقنا وسلوكنا، فليكن هذا الأثر ممتدًا طوال العام.

اللهم اجعلنا من المقبولين، ووفقنا لما تحب وترضى، وأعنّا على طاعتك في رمضان وبعده، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وأدخلنا برحمتك الفردوس الأعلى.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.

مزيد من الخواطر الرمضانية