أحكام رمضانية تهم المرأة
مسائل فقهية تهم النساء في رمضان
1-يُسمح للمرأة بتذوق الطعام أثناء الصيام عند الحاجة، بشرط عدم ابتلاع أي جزء منه، سواء كان الطعام نفسه أو طعمه.
2-تسوية الصفوف في الصلاة واجبة على الرجال والنساء، وتظهر بعض المخالفات بين النساء في رمضان، مثل:
3-تقدم بعض النساء أو تأخرهن عن الصف.
بدء صف جديد قبل إكمال الصف الذي يسبقه.
تفرق النساء في الصف الواحد بحيث تصلي كل اثنتين أو ثلاث بمفردهن.
والصواب هو إتمام الصف الأول ثم الذي يليه، والتراص في الصف دون ترك فراغات، مع بدء تكوين الصفوف من المنتصف وليس من جهة اليمين.
أفضل صفوف النساء آخرها، وأقلها فضلاً أولها، إلا إذا كنّ في مصلى خاص، ففي هذه الحالة يكون الصف الأول هو الأفضل.
4-صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، لكن يجوز لها أداء الجماعة مع نساء أهل بيتها، وتؤمهن أقرؤهن وأعلمهن، وتقف في وسطهن، ويجوز لها القراءة من المصحف إن لم تكن حافظة للقرآن.
5-متابعة الإمام في الصلاة باستخدام المصحف مكروهة، لأنها تتسبب في حركات غير ضرورية، كما أنها تُفقد سنة وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء القيام.
6-يحرم على المرأة الخروج متعطرة إذا كانت ستمر بالرجال، ويشمل ذلك خروجها لصلاة التراويح.
7-لا يجوز للمرأة ركوب السيارة مع السائق بمفردها إن لم يكن من محارمها.
8-يجوز للحائض قراءة القرآن حفظًا أو نظرًا، ولكن لا يجوز لها مس المصحف مباشرة، بل ينبغي أن تستخدم حاجزًا مثل القفازات.
9-إذا شكّت الحائض في طهرها، فلا يجوز لها الصيام حتى تتأكد من انقطاع الدم والجفاف التام، وإن صامت وهي غير متيقنة فصيامها غير صحيح.
10-إذا طهرت المرأة قبل الفجر وجب عليها الصيام، حتى لو لم تتمكن من الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر.
11-إذا نزل دم الحيض قبل الغروب ولو بلحظة، فإن صيامها باطل ويجب عليها القضاء.
12-إذا شعرت المرأة بأعراض الحيض قبل المغرب، ولكن الدم لم ينزل إلا بعد الغروب، فصيامها صحيح.
13-يجوز للمرأة استخدام وسائل تأخير الحيض، بشرط ألا يكون فيها ضرر صحي عليها.
14-إذا استخدمت المرأة أدوية لمنع الحيض وصامت، فصيامها صحيح.
15-إذا طهرت النفساء قبل مرور أربعين يومًا، وجب عليها الصيام.
16-إذا استمر دم النفاس بعد الأربعين، وجب عليها الصيام، لأن الدم في هذه الحالة يعتبر استحاضة، مما لا يمنع من أداء العبادات.
17-إذا أكملت الأربعين يومًا من النفاس، وكان نزول الدم موافقًا لعادتها المعروفة، فعليها الانتظار حتى ينتهي دم العادة ثم تغتسل وتصوم.
18-يجب على الفتاة الصيام بمجرد بلوغها، حتى لو كان عمرها عشر سنوات.
19-من بلغت ولم تصم في سنوات سابقة دون عذر شرعي، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها مع إطعام مسكين عن كل يوم فات.
20-إذا خشيت الحامل أو المرضع ضررًا على نفسها أو طفلها بسبب الصيام، فيجوز لها الفطر، مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا.
21. إذا كانت الحامل أو المرضع غير قادرة على الصيام طوال العام بسبب ضعفها المستمر، أو كانت تخشى على جنينها أو رضيعها ضررًا مؤكدًا، فإنها تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت، وإن عجزت عن القضاء تمامًا، فعليها إخراج فدية بإطعام مسكين عن كل يوم.
22. لا يجوز للمرأة الحائض أو النفساء الصيام، وإذا صامت وهي في هذه الحالة، فصيامها غير صحيح، ويجب عليها القضاء بعد رمضان.
23. إذا طهرت المرأة الحائض أو النفساء قبل الفجر بلحظات، ولم تتمكن من الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر، فصيامها صحيح، ويجب عليها الغسل لأداء الصلوات.
24. المرأة التي تعاني من استحاضة (نزيف غير الحيض) يجب عليها الصيام والصلاة، ولا يؤثر نزول الدم على صحة صيامها، لكن عليها أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها.
25. إذا أكلت المرأة أو شربت ناسية أثناء الصيام، فصيامها صحيح، وليس عليها قضاء ولا كفارة، وذلك لقول النبي ﷺ: “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.
26. إذا أفطرت المرأة ظنًا منها أن المغرب قد أذن، ثم اكتشفت أن الشمس لم تغرب بعد، فيجب عليها الإمساك فورًا، وقضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
27. إذا نامت المرأة قبل المغرب واستيقظت بعد العشاء، ولم تدرِ هل أفطرت أم لا، فالأصل بقاء الصيام، ولا يجب عليها القضاء إلا إذا تأكدت من إفطارها قبل الغروب.
28. خروج دم خفيف بسبب الحمل (ما يُعرف بنزيف التثبيت) لا يُعتبر حيضًا، وبالتالي لا يمنع الصيام ولا الصلاة، وعلى المرأة أن تصوم وتؤدي عباداتها كالمعتاد.
29. إذا خرج من المرأة إفرازات بيضاء أو شفافة أثناء الصيام، فهي طاهرة، ولا تؤثر على صحة الصيام، ولا تحتاج إلى وضوء أو غسل.

30. يجوز للمرأة استعمال التحاميل أو اللبوس المهبلي أثناء الصيام، لأنها ليست في معنى الأكل والشرب، فلا تفطر بها.
31. يجوز استخدام قطرة العين وقطرة الأذن أثناء الصيام، بشرط ألا تصل إلى الحلق، أما قطرة الأنف فالأولى اجتنابها، لأنها قد تصل إلى الجوف، إلا عند الضرورة.
32. إذا خرج من المرأة دم نتيجة جرح أو عملية جراحية، فلا يؤثر على صيامها، إلا إذا كان الدم كثيرًا جدًا وأدى إلى ضعف شديد.
33. خروج دم خفيف بسبب خلع الضرس أو نزيف اللثة لا يُفطر، لكن يجب على المرأة عدم بلع الدم، والتخلص منه مباشرة.
34. استعمال السواك أو فرشاة الأسنان أثناء الصيام جائز، لكن يُفضل تجنب المعجون إن أمكن، لأنه قد يترك أثرًا في الحلق.
35. يجوز وضع الحناء والكحل والمكياج والعطور أثناء الصيام، بشرط ألا يصل أي منها إلى الحلق، وألا يكون العطر قويًا بحيث يثير شهوة الصائمة.
36. الحجامة لا تُفطر المرأة الصائمة، على الراجح من أقوال العلماء، إلا إذا كانت تُضعفها بشكل كبير.
37. لا يجوز للمرأة الإفطار بسبب التعب العادي أو الإرهاق غير الشديد، بل يجب عليها تحمل المشقة المعتادة في الصيام.
38. إذا جامع الزوج زوجته في نهار رمضان عمدًا، فعلى الزوجين قضاء اليوم مع الكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيعا، فإطعام 60 مسكينًا. أما إذا كانت الزوجة مكرهة، فلا كفارة عليها، ولكن عليها قضاء اليوم فقط.
39. إذا شعرت المرأة بإرهاق شديد أو دوخة بسبب الصيام، وكان ذلك يهدد صحتها، فيجوز لها الفطر، على أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا.
40. يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، بشرط توفر مكان مناسب لها، وأخذ إذن وليها إن كان ذلك مطلوبًا.
خاتمه:
بهذا نكون قد استعرضنا أهم الأحكام الفقهية التي تهم النساء في رمضان، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، ويجعلنا من عتقائه من النار.